أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن المشروع الإيراني الطائفي لا مكان له بين اليمنيين الأحرار، موضحا بأن إصرار وعزيمة الشعب اليمني أصاب في العامين الماضيين أصاب المشروع التآمري التخريبي الذي يستهدف المنطقة كلها بالانتكاسة الكبيرة.

وأوضح الرئيس اليمني في خطاب بمناسبة العيد الـ54 لثورة الـ26من سبتمبر "المخلوع صالح سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء سبتمبر وتحالف معهم وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها"..

وأشار إلى أن الأئمة الجدد وحليفهم صالح رفضوا المشروع الوطني ومخرجات الحوار، وانقلبوا على مشروع الدستور، وهو الموقف ذاته الذي مارسه أسلافهم، مبينا بأنه تمكن من اكتشاف مبكرا الدعم الإيراني القذر للانقلابيين سفن محملة بالسلاح والبارود إلى مدربين ومصانع.

من جهة أخرى، دعت قوات الحزام الأمني في محافظة عدن جنوب اليمن رجال الأعمال والتجار للعودة إلى المدينة لممارسة عملها متعهدة بتوفيرالحماية لهم، مؤكدة بأن عملية الدخول إلى مدينة عدن مفتوحة لكل يمني برزهويته الشخصية. وشددت في بيان لها أمس (الإثنين) أنها ستتخذ كافة الإجراءات ضد كل من يحاول عرقلة دخول أي مواطن إلى عدن من جميع المحافظات سواء كانت شمالية أو جنوبية، معلنة دعمها لإنجاح نقل البنك المركزي إلى محافظة عدن.

عقدت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور مؤتمرا صحفيا في جنيف على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تناولت فيه انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن على مدى عامين، وأدانت حورية انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لحقوق الإنسان في اليمن.

وقالت إن الميليشيات الانقلابية استخدمت المنشآت المدنية كالمدارس والمجمعات الصحية في التمترس في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وبما يعرض حياة المدنيين للخطر، كما أدانت عمليات النهب التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية لمنازل السكان. وطالبت بضرورة إلغاء الحصانة للمخلوع صالح، نظرا لما ارتكبه وميليشياته من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بعد ذلك.

ودعت الوزيرة السابقة مجلس الأمن للعمل على تطبيق قراراته خصوصا القرار 2216 الذي يطالب الميليشيات الانقلابية بمغادرة المدن وتسليم السلاح للدولة، مشيرة إلى أن تطبيق القرارات والمرجعيات الدولية هو انتصار لحقوق الإنسان.