تصدت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، أمس، لهجوم جديد من قبل ميليشيات المخلوع صالح والحوثي، على جبل هان ومحيط اللواء 35 ومديريات بمحافظة تعز، وأجبرت عناصرها على التراجع، غداة اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات وقوات الشرعية في جبل المنعم، والتبة السوداء، بمنطقة الربيعي وفي محيط جبل الهان، والضباب غرب مدينة تعز. ونشب قصف متبادل على جبهة كهبوب بمنطقة باب المندب، وقصف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات في مديرية الوازعية، بريف محافظة تعز، ومواقع عسكرية وتجمعات للانقلابيين في صنعاء خاصة كلية الشرطة، ومقر دائرة التموين العسكري بمنطقة عصر، وجبل المنار، ومحطة وقود عسكرية بمديرية الحيمة الخارجية، إضافة إلى غارات على عزلة جبل الطرف بمديرية جبل المحويت، على طريق صنعاء الحديدة. ورصدت المقاومة مقتل 15 من عناصر الميليشيات في ثلاث غارات لطيران التحالف على نقطة أمنية شرق منطقة «الصليف» في الحديدة. واستهدفت غارات أيضاً الميليشيات في منطقتي المدفون والقتب في جبهة «نهم» شرق صنعاء. 
وشملت الغارات مواقع الميليشيات في منطقتي حرض وميدي بمحافظة حجة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. وشملت الغارات مواقع في مديريتي الظاهر وباقم في محافظة صعدة، ومديرية الغيل بمحافظة الجوف. في حين شهدت مناطق في محافظة مأرب مواجهات وقصفاً مدفعياً متبادلاً. 

وكشفت مصادر موثوقة أن السفير الروسي في صنعاء نقل إلى الرئيس المخلوع علي صالح، رسمياً، رفض موسكو عرضه بالتدخل العسكري في اليمن تحت مظلة مكافحة الإرهاب، كما أبلغه، بشكل حاسم رفض روسيا الاعتراف بما يسمى «المجلس السياسي الأعلى»، كونها لا تدعم الانقلابات على السلطات الشرعية.