أشاد رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بالنجاحات المحققة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهاتـ بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.
وجدد الرئيس هادي، خلال ترأسه اليوم الأحد، 28 أغسطس، لاجتماع بمستشاريه بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، التأكيد على مساعي وجهود الحكومة نحو السلام المبني على قرارات الشرعية الدولية، وآخرها القرار الاممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، إلى أن ذلك ما تجسد من خلال الاستجابة لتلك المرجعيات وتقديم التنازلات في إطارها لمصلحة السلام وحقن دماء أبناء الشعب اليمني الذي تواصل المليشيا الانقلابية استباحة دمائهم في أكثر من موقع ومكان.
وأكد الاجتماع على أن السلام والاستقرار في اليمن هو خيار استراتيجي لدى القيادة والحكومة، وهو خيار يقوم على المرجعيات المتفق عليها المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، والذي يتضمن خارطة شامله تبدأ بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من كافة المناطق والمدن التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي وصالح وإلغاء كل ما ترتب على ذلك الانقلاب وعلى كافة المستويات.
كما ثمن الاجتماع جهود الأشقاء والأصدقاء الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ موقف صارم تجاه الانقلابيين الذين اثبتوا حتى الآن رفضهم الالتزام بمتطلبات السلام ولايزالون يضعون العراقيل والعقبات المتواصلة امام استئناف عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة.
كما أكد الاجتماع التزام الحكومة الدائم للانخراط الإيجابي في المشاورات التي تقودها الامم المتحدة وفقا للمرجعيات المشار اليها.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس الجمهورية بالمستشارين الجدد محمد بن ناجي الشايف وعوض محمد العولقي متمنيا لهما التوفيق في مهامهما كإضافة جديدة ضمن الهيئة الاستشارية، مستعرضاً جملة من التطورات على الساحة الوطنية على المستوى السياسي والميداني.
حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.