الرئيسية > محلية > علي عبد الله صالح يعترف بفضل السعودية: نسجل امتناننا للمملكة ولم نكن جاحدين ما قدمته

علي عبد الله صالح يعترف بفضل السعودية: نسجل امتناننا للمملكة ولم نكن جاحدين ما قدمته

في تحول مفاجئ، اعترف الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بوقوف المملكة العربية السعودية، بجانب اليمن، مسجدا امتنانه بما قدمته المملكة العربية السعودية لليمن.

 

وقال صالح في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا 24": "نحن ممنونون ونسجّل هذا الامتنان للملكة العربية السعودية ولم نكن جاحدين ما قدمته".

 

وأضاف الرئيس السابق: "كانت السعودية قد رحبت بنا واستضافتنا وبذلت جهداً مشكوراً عليه في استضافتنا وتلقينا العلاج والعناية الكاملة".

 

وجدد صالح التأكيد على استعداده للحوار المباشر مع المملكة العربية السعودية من أجل السلام، مضيفا: "نمد أيدينا للحوار المباشر مع المملكة العربية السعودية سواءً مباشرة أو برعاية أممية".

 

وأشار صالح إلى أن المبادرة الخليجية انتهت، وكذلك القرار رقم 2216، بمجرد مشاركة دول الخليج فيما وصفه بـ"العدوان" على اليمن.

 

وقال صالح: "كان ممكن أن الأشقاء بمجلس التعاون يحافظوا على المبادرة الخليجية ولا يشاركوا أو لا يقوموا بعدوان على اليمن".

 

وقال علي عبد الله صالح، إن شرعية الرئيس هادي قد انتهت، وكذلك حكومته، مضيفا أن الرئيس عبدربه منصور هادي كان رئيساً توافقياً، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون رئيساً بالقوة وبقرار أممي.

 

وأضاف: "الرؤساء والملوك والأمراء تختارهم الشعوب لا تختارهم الولايات المتحدة الأمريكية ولا الجامعة العربية ولا أي منظمة دولية على الإطلاق".

 

وأشار إلى أن الرئيس هادي كان "رئيس توافقي" لمدة سنتين، لافتا إلى "أنه ليس له أي شرعية عدا أنه متشبث بقرار 2216 الذي تبنته الشقيقة الكبرى السعودية وبريطانيا"، حسب قوله.

 

وأضاف صالح: " مازال هادي يصرّ على أنه رئيس شرعي وقد انتهت شرعيته"، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يترك هادي السلطة مثل ما سلّمها علي عبدالله صالح.

 

وشن صالح هجوما عنيفا على "الإخوان المسلمين"، متهما إياه بالوقوف وراء ثورة 2011، بدعم من قطر.

 

وأشار إلى أن قطر ضمن تحالف لدول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول العربية تآمروا على اليمن عدا الأشقاء في سلطنة عُمان، حسب قوله.

 

وحول حادثة دار الرئاسة، قال صالح، إنه لم يكن يتصوّر أن تصل الأمور إلى استهداف رئيس الدولة ومعاونيه وكبار رجال الدولة، مشيرا إلى أنهم استهدفوا الرئيس وحدث قتل أكثر من 11 شخصية وأكثر من 200 جريح في حادثة النهدين.