في موكب جنائزي مهيب شارك فيه عدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة.. شيع الالاف من ابناء محافظة ذمار اليوم الشهيد صالح العنهمي عضو مجلس شورى الاصلاح بالمحافظة الذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة امس امام شركة النفظ شمال مدينة ذمار
وخلال مراسيم التشييع طالب جموع المشيعين من الاجهزة الامنية والقضائية بالمحافظة القيام بدورها حماية القيادات الوطنية في المحافظة من خطر الاغتيالات السياسية التي تستهدف القيادات الوطنية الشريفة ..مشديين على ضرورة سرعة و ملاحقة عصابات الاغتيالات والقبض علىافرادها وكشف من يقف ورائها تمهيدا لمحاكمتهم على ما اقترفته اياديهم الآثمة
واتهم المشيعون الاجهزة الامنية بالمحافظة بالتقصير في واجباتهم في حماية الشخصيات الوطنية المعتدلة من خطر التصفيات السياسية والتواطئ مع مجرمي الاغتيالات بعد ان تم اغتيال الشهيد العنهمي امس بالقرب من 3 نقاط عسكرية.
محملين تلك الاجهزة مسؤولية اي تخاذل في القبض مع منفذي تلك الجرائم البشعة او التستر عليهم او حرف مسار قضايا الاغتيالات في المحافظة خصوصا وانها لم تلقي القبض على اي مشتبه في جرائم اغتيال قادات الاصلاح في ذمار اليعري والعنسي والعنهني حتى اللحظة
واعتبر المشيعون ان حزب الاصلاح في محافظة ذمار وعموم محافظات الجمهورية يدفع ثمنا باهضا لمشروعه الوطني وانحيازه لخيارات الشعب وشرعيته...مقدما في سبيل ذلك خيرة رجاله وقادته الميدانيين الصادقين كان اخرهم الشيخ صالح العنهمي عضو مجلس شورى الاصلاح بذمار والاستاذ صالح بن سالم حليس عضو مجلس شورى الاصلاح بمحافظة عدن
مؤكدين ان مثل هذه الجرائم الغادرة لن تثني الاصلاح عن المضي في مشروعه الوطني الكبير في طريق استعادة الدولة من ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مهما كان الثمن باهضا.
إصلاح ذمار يتهم :
من جهته اتهم المكتب التنفيذي لحزب الاصلاح ميليشيات الحوثي و المخلوع بالوقوف وراء جرائم اغتيال قاداته السياسيين في المحافظة
مؤكدا في بيان نعيه إن يد الغدر التي امتدت الى الشهيد العنهمي هي نفس اليد الذي امتدت للشهيد اليعري وقبله الشهيد العنسي، وهي ذات اليد العابثة التي غدرت بالسلم الاجتماعي داخل البلد بأكمله.
واعتبر مكتب إصلاح ذمار العملية الغادرة التي استهدفت الشيخ العنهمي بأنها أتت ضمن مسلسل الاغتيالات السياسية الغادرة الذي تتبناها اطراف لا يروق لها السلم والاستقرار في محافظة ذمار مستهدفة قيادات الاصلاح بالمحافظة .
معلنا تمسكه بحقه في ملاحقة مرتكبي جرائم اغتيال قياداته الوطنية المغدور بهم ومقاضاتهم محليا ودوليا ومؤكدا ان مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
ودعا كل القوى الوطنية الشريفة في المحافظة الى ادانة هذه الجريمة النكراء والوقوف صفا واحدا في مواجهة خطر القتل والتصفيات التي استهدفت قيادات وطنية عرف عنها وسطيتها واعتدالها وايمانها بمبدأ التعايش وسعيها لاحل السلام في محاولة لاشعال الصراع واذكاء نيران الفتة بين ابناء المحافظة
استنكار سياسي واسع :
ولاقت جريمة اغتيال الشهيد صالح العنهمي استنكار شعبي وسياسي واسع في محافظة ذمار ومطالبات كثيرة للاجهزة المعنية بسرعة القاء القبض على منفذي جرائم الاغتيالات السياسية في المحافظة
استنكرت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة ذمار جريمة اغتيال الشخصية السياسية والاجتماعية والتربوية المرموقة والمعروفة بمدينة ذمار الشيخ الشهيد صالح العنهمي.
واعتبرت هذه الجريمة - التي قالت انها تتنافى مع كل الشرائع السماوية ولاعراف الانسانية - تهدف الى خلط الاوراق وارباك الحياة السياسية والاجتماعية وزيادتها احتقان في المحافظة.
مطالبة الجهات المعنية المسؤلة عن الامن بالمحافظة بمتابعة الجناة ومن يقف وراء هذه الاعمال المدانة والاجرامية وتقديمهم للعدالة..
بدوره أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة ذمار بأشد عبارات الشجب والتنديد جريمة اغتيال الشيخ صالح العنهمي داعيا كل القوى السياسيه والاجتماعيه بمحافظة ذمار الى ادانة هذه الجريمة و الوقوف بحزم امام مثل هذه الجرائم البشعة
كما دعا السلطات المحليه والأمنية الى تحمل مسئولياتها في ملاحقة الجناة وضبطهم لينالوا جزاءهم الرادع .
واكد التنظيم الناصري ان الشهيد صالح العنهمي كان يؤمن بالسلم والتعايش ويسعى الى الخير ويحضى باحترام أبناء المحافظه بمختلف توجهاتهم واطيافهم .
معتبرا رحيله بأنه يمثل خسارة وطنية كبيرة ليس على حزب الاصلاح وحده بل على محافظة ذمار والوطن ككل .