الرئيسية > محافظات > احتدام المواجهات في تعز والشرعية تتقدم في الجبهة الشرقية

احتدام المواجهات في تعز والشرعية تتقدم في الجبهة الشرقية

يختزل مشهد التطورات العسكرية المتسارعة بتعز ارتفاعاً للروح المعنوية والقتالية في صفوف قوات الجيش الوطني والمقاومة في مواجهة حالة من الانكفاء والتراجع في صفوف الميليشيات الانقلابية.
وأحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية تقدماً كبيراً في الجبهة الشرقية. وأكد المقدم عبدالحق إبراهيم السلمي أحد قيادات الجيش الوطني في تعز في تصريح ل«الخليج» أن سيطرة قوات الشرعية والمقاومة الشعبية على «تبة» الصالحين «في جبل صبر ومنطقة قريش» التي تعد أكبر منطقة تمركز للانقلابيين، أسهم إلى حد كبير في تعزيز الروح المعنوية في صفوف قوات الجيش والمقاومة.
وأشار المقدم السلمي إلى أن قوات الشرعية والمقاومة وبدعم جوي مكثف تمكنت من إحراز تقدم في كافة المناطق التي حولها الحوثيون وقوات المخلوع إلى جبهات قتال مشتعلة، منوهاً بأن التطور الأهم يتمثل في اقتراب قوات الجيش والمقاومة من مشارف منطقة «الجحملية» أحد ضواحي تعز التي يتمركز فيها الانقلابيون بشكل مكثف، معتبراً أن تحرير الجحملية سيعزز من التقدم الذي تحقق على صعيد التسريع بالحسم العسكري.

 

من جهته أكد الناشط في المقاومة الشعبية بتعز عبدالرحمن أحمد المخلافي في تصريح ل «الخليج» أن الايام القليلة القادمة ستشهد تطورات نوعية وحاسمة في مسار المواجهات المسلحة مع الانقلابيين، مشيراً إلى أن قوات الجيش والمقاومة بدعم من قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات تمكنت من وقف تمدد الميليشيا الانقلابية في مناطق «الاعبوس والقبيطة والصلو» بريف تعز بالتزامن مع استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية داخل عاصمة المحافظة.
واتهمت الناشطة الحقوقية بتعز نبيلة عبدالعزيز العريقي في تصريح ل«الخليج» الحوثيين وقوات المخلوع بزرع ألغام أرضية في العديد من المناطق التي تمددوا إليها بريف تعز، وهو ما يمثل جريمة حرب لا تسقط بالتقادم. وأشارت إلى أن الانقلابيين يلجأون إلى زرع المناطق التي يتم دحرهم منها بالألغام لإعاقة تقدم قوات الجيش والشرعية وإتاحة الوقت الكافي لعناصر الميليشيا للهروب والانسحاب.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)