عقدت قيادة المقاومة الشعبية بمحافظة تعز مؤتمراً صحفياً أوضحت فيه بعض الملابسات والقضايا التي طرحت خلال تحرير منطقة الصراري من أيدي الحوثيين وأنصار صالح
في البداية تحدث القائد عدنان زريق وقال نريد أن نبين ماجرى من تلبيس إعلامي حول الصراري والتي تقع في صبر محافظة تعز
نحن انطلقنا من واجبنا الديني والوطني تجاه تعز لحماية وتوفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين القاطنين تحت إدارة المقاومة
حيث جائت مناشدات واستاغثة من مواطني قرية الصراري وقمنا بالاستجابة لفك الحصار بعد مراحل من الوساطات وإرسال اللجان والاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة وفتح الطرق إلا أنهم نقضوا العهود والمواثيق وقطعوا الإمدادات والدوأ والمؤمن والمحروقات على السكان ومدينة تعز
وقاموا بخطف بعض أفراد المواطنيين وأفراد من المقاومة والجيش واخذوهم أسرأ ممادعانا إلى التدخل الميداني والتعامل مع المتحوثين والحوثيين الذين حاصروا وقتلوا وسفك دمأ الأبرياء
وواجهنا مقاومة شرسة منهم والتي تعد هذه القرية باشبه ما تكون بالاهواز في إيران
وندعوا كل الصحفيين والإعلاميين إلى زيارة قرية الصراري والإطلاع بأنفسكم على ما حدث من المواطنين انفسهم
كما ندعوا المهجرين والذين هجروا من القرية إلى العوده الى منازلهم آمنين ونحن ظامنين أمنهم
كما تحدث الشيخ عارف جامل نائب رئيس المقاومة بتعز وقال صبر تحررت فبل 7اشهر ونحن كنا حريصين على عدم إراقة الدمأولكن عندما قاموا بقطع الطرقات وخطف أفراد المقاومة والجيش وحصار القرية وقطع جميع المنافذ المؤديه إلى المدينه ولم يبقى سوى طريقين الطريق الذي يأتي من الصراري المسراخ الاعبوس ولطريق الثاني طالوق
وكانت تعز ولا زالت في حاجة ماسه لكل إمداد من الدواء والغذاء قاموا بحصار هذه المنافذ فحاصرو السيارات المحملة بالغذاء والدواء لتعز فتعاملنا بمسؤولية وحرصا على حقن الدماء لأننا نعلم يقينا نتيجة المواجة وسفك الدمأ ونعلم انهم يعززون جبهات الحوثي من الصراري
وهذه القرية هي من تآمرت على المقاومة واوات الحوثين الذين هربوا من العروس مع أسلحتهم الثقيله وكدسوهاوخزنوها هناك لليوم المعلوم
وشكلنا اللجان من ابنأ المنطقة من أجل تسليم السلاح الثقيل وفتح الطرقات لكن دون جدوى نقضوا العهود والمواثيق وحاصروا تعز من هناك ونعلم جميعا أن السلاح الذي كان بالعروس كدسوه وخزنوه في الصراري
وقال نحن لم نخرج ضد أحد نحن خرجنا ضد من حمل السلاح وقاتل ابنأ تعز أما من أمن نفسه وجلس في بيته فنحن أخوة متعايشين وتعايشنا مع الصراري أكثر من عشرات السنين
الحوثي مزق النسيج الاجتماعي وخلف فجوة كبيرة جدا تحتاج إلى عشرات السنين لترميمها وهذه هي المشكله التي ستوجه اليمن على مدار السنوات القادمه
ولم تكن المواجهة بدافع شيئ وإنما كانت نتيجة الحشود التي جائت من خدير شرق صبر وكانت بقيادة الجابري والقرشي وعبد العزيز الجنيد
نحن نطالب القنوات والاعلام بالنزول الميداني للاطلاع بانفسهم من المواطنين على ما حدث
من جانبه قال نبيل الواصلي أحد قادة المقاومة
لنا أكثر من شهرين ونحن في مباحثات لحقن دمأ الموطنين في الصراري واتفاق ورأ اتفاق ولم ينفذوا أي شيئ وهم يقومون بقصف القرى والتحشيد ضدابنأ تعز وكنا حريصين على حقن الدماء لكنهم ضيقوا على المواطنين وعملنا على عدم تمزيق النسيج الاجتماعي لكنهم نقضوا كل العهود والمواثيق واضطرينا إلى التعامل معهم و فك الحصار
لهذه القرية
كذلك تحدث الناطق العسكري منصور الحسامي
وقال نحن اضطروا للتعامل الأمني معهم اضطرارا بعد أن استنفذنا كل الجهود السلمية وبعد أن اكتشفنا مخطط لتفجير الوضع من داخل قرية الصراري وبالاالتحام مع الحوثة القادمين من الشقب باالا قتحام والسيطرة على جبل العروس ومنه السيطرة على المدينه كاملة مما اضطرينا إلى عملية أمنية بعد أن استنفذنا كل الجهود السلمية حيث تسلل الكثير من الحوثة من خارج المدينة من صعدة وعمران إلى الصراري لتفجير الموقف من الداخل مما اضطر ينا إلى الحفاظ على مواقع الجيش المقاومة وكان واجبنا تطهير القرية من المتسللين من الحوثة إليها.

أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده قادة المقاومة في تعز حول عزلة الصراري

(مندب برس - خاص)