الرئيسية > محلية > الحساني لـ"مندب برس": أبناء قرية الصراري إخواننا ونحن مسئولون عن حمايتهم

الحساني لـ"مندب برس": أبناء قرية الصراري إخواننا ونحن مسئولون عن حمايتهم

الحساني لـ"مندب برس": أبناء قرية الصراري إخواننا ونحن مسئولون عن حمايتهم

تمكنت المقاومة الشعبية اليوم من تحرير قرية الصراري في مديرية صبر الموادم جنوب تعز بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والمتحوثيين.

 

وقال مصدر ميداني لـ" مندب برس" إن رجال المقاومة الشعبية حرروا قرية الصراري بعد مواجهات ضارية مع مليشيات الحوثي والمتحوثين من أبناء المنطقة.

 

وأشار المصدر إلى المقاومة تمكنت من تحرير القرية، واغتنام مخازن للأسلحة، واعتقلوا ما يزيد عن 30 مسلحا من عناصر مليشيات الحوثي من خارج تعز، والمتحوثين، نافيا أسر عناصر أجنبية.

 

وشاركت مليشيات الإنقلاب المتمركزة في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، ومديرية خدير يوم أمس بقصف قرى صبر الموادم والمسراخ بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، وقذائف المدفعية والدبابات.

 

وأعلنت المقاومة الشعبية والمجلس العسكري بتعز اليوم في مؤتمر صحفي عن نتائج العملية الأمنية التي نفذت في الصراري.

 

وأكدوا اعتقال عناصر مليشيات الحوثي المتسللة إلى قرية الصراري إلى جانب المتحوثين، وقامت بإثارة الوضع الأمني وترهيب وترويع السكان.

 

وأسفرت العملية العسكرية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، وفرار عشرات منهم في اتجاه مواقعهم شرق صبر ومديرية خدير.

 

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني لـ"مندب برس" أن عملية تحرير الصراري تمت بنجاح دون خسائر من طرف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والآن الأوضاع مستقرة وهادئة في المنطقة.

 

وأشار الحساني إلى أن "الصراري قرية من قرى جبل صبر كانت مخطوفة بيد مليشيات الحوثي، وأبناء القرية كانوا عبارة عن رهائن بيد العناصر المندسة والمزروعة والمتسللة في داخل القرية"

 

وأضاف العقيد الحساني:" أبناء قرية الصراري إخواننا وبنائنا ونحن مسئولون عن حمايتهم والدفاع عنهم ويهمنا أمنهم وسلامتهم، ولا يرضينا أن تبقي هذه القرية محتلة من قبل عناصر من خارج المحافظة، يبتزون ويرهبون وأبنائها ويجبرونهم على اتخاذ مواقف ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لذلك قمنا بتحريرها، وتخليص أبناء القرية من سيطرة هذه العصابة ".

 

 

ولفت الحساني أن عملية تحرير الصراري احبطت مخطط كانت تنوي هذه العناصر تنفيذه" من خلال تفجير الوضع من داخل الصراري، وأرباك الوضع ليتسنى للمليشيات الهجوم على منطقة الشقب والسيطرة على موقع العروس الاستراتيجي والالتحام بالصراري" حد قوله.

 

وطبقا للحساني، تتحكم قرية الصراري بالطريق الرئيسي الواصل من المسراخ إلى العروس ومنه إلى داخل مدينة تعز، وهو خط بديل يغذي سكان المدينة بالاحتياجات في ظل الحصار المفروض عليها من قبل المليشيات.

 

وبعد تحرير الصراري بات خط تعز المسراخ آمنا أمام عودة نقل الاحتياجات الغذائية والطبية عبر الخط المار بالمنطقة.

 

وعقب تحرير مديريات صبر الثلاث (الموادم، مشرعة حدنان، المسراخ)، تحولت الصراري إلى مركزا لتجمع مليشيا الحوثي من خارج تعز، والمتسللة من مديرية خدير.

 

وبدأت قوات الشرعية الأسبوع الماضي عملية تحرير الصراري _ الواقعة تحت سيطرة المقاومة -  بعد رفض المتحوثين (من بيت الجنيد) تنفيذ اتفاقات هدنة، تلزمهم بإخلاء القرية من الحوثيين، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط.