في بادرة هي الأولى من نوعها دشنت أمسٍ الخميس جمعية قطر الخيرية "بمستشفى الصداقة التعليمي"  بمدينة الشيخ عثمان.. المخيم الجراحي الأول للجراحة العامة بعدن  برعاية محافظ المحافظة عيدروس الزبيدي وبحضور مدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وذلك من خلال تقديم خدمات جراحية مجانية للمرضى والمصابين بالتزامن مع وصول فريق طبي هندي من المقرر أن يباشر عمله خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بإجراء عمليات مجانية بمستشفى الجمهورية العام بخور مكسر.

  وسبق لجمعية قطر الخيرية أن بدأت بإجراء عملياتها الجراحية قبل ستة أيام من حفل الافتتاح _أي_ بتاريخ 6/2/2016م لعدد (35مريض) بمختلف التخصصات الطبية من تعداد المرضى المسجلين والبالغ أعدادهم (240) مصاب وجريح ضمن المرحلة  الجراحية الأولى والتي ستستمر على عدة مراحل متتابعة حتى يغطي أكثر قدر من شريحة المرضى والمصابين وجرحى الحرب حسب القائمين على المخيم.

   وفي رده لسؤال "مندب برس" قال د. الخضر لصور مدير مكتب الصحة والسكان بعدن: ؛ " أن القيام بهكذا عمل يعكس الحالة الأخوية والطيبة من قبل دولة قطر الشقيقة بما تمثله اليوم من القيام بخدمات معالجة جرحى الحرب والمصابين بالإضافة إلى المرضى والذين يأتون من مختلف المحافظات اليمنية".

  ويرقد عشرات المصابين والمرضى على اسرة العمليات لإجراء عملياتهم كلاً حسب مرضه من خلال أطباء مختصين ؛ حيث تتعدد التخصصات والتي تقدمها جمعية قطر الخيرية للأطفال والنساء والأورام والتجميل والعظام وذلك بتقديم الدواء للمريض وإجراء العمليات الجراحية وتوفير التغذية  والفحوصات الدورية مجاناً ضمن مشاريع الجمعية الخيري ؛ هذا ويعد الدعم الطبي بمدينة عدن الأول بالنسبة للجمعية حسب مدير الجمعية د. فؤاد حسان لــ "مندب برس" ؛ وحالة الرضى تشق طريها إلى قلوب المرضى.

  ومع وصول البعثة الطبية الهندية إلى عدن ؛ قال مدير الصحة بالمحافظة: ؛ إن مهامها يكمن بالقيام بإجراء عمليات جراحية أسوة بمخيم قطر الجراحي ؛ حيث ومن المقرر أن يباشر الفريق الهندي مهامه الجراحي بمستشفى الجمهورية العام لمعالجة جرحى الحرب والمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض التي تتطلب جراحة.

  عن تمويل هذه البعثة قال لصور لـ"مندب برس": ؛ إن هذه الحملة الطبية أتت عدن من أجل معالجة الحرجى والمصابين بتمويل من دولة السودان الشقيقة".

  ومن المفترض ان تلعب الفرق الطبية الهندية والقطرية دوراً بارزاً بمعالجة أكبر قدر من الجرحى والمرضى وذلك بإجراء عمليات وهذا العمل كفيل بعدم ابتعاث الجرحى إلى الخارج وتفادياً للعراقيل التي تنتابهم من خلال إغلاق المطارات وعدم التسبيق بين السفارة اليمنية والمستشفيات الأردنية _كما حصل مؤخراً_ وارتفاع تكاليف العالج بمستشفيات الأردن وغيرها من العراقيل.