كشف مصدر مقرب من قبائل مأرب عن أسباب تأخر تسليم الأسلحة التي استولى عليها رجال القبائل قبل يومين.
وأوضح المصدر أن القبائل يشترطون لتسليمها التنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة، وكذا تنفيذ ما يخص محافظتي مأرب والجوف ضمن نصوص الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة.
وأضاف بأن الدولة لم تقدم حتى اللحظة ضمانات كافية للقيام بواجبهم في حماية مأرب والمصالح العامة فيها، ومنع أي مليشيات من دخولها.
وبحسب المصدر فإن قبائل مأرب تطالب بتشكيل لجنة من قبل جميع الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة وكذا من قبل رئاسة الجمهورية، على أن تقوم اللجنة بالنزول الميداني إلى مأرب، وتبدأ بتنفيذ ما يتعلق بمحافظتي مأرب والجوف في الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة.
وفي سياق متصل عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب اجتماعاً لها برئاسة المحافظ سلطان العرادة، وبحضور اللجنة العسكرية المكلفة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة برئاسة رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى محمد شعلان الغبيسي، حيث ناقش الاجتماع حادث سيطرة القبائل على الكتيبة العسكرية التي كانت عائدة من محافظة شبوة في طريقها إلى العاصمة صنعاء.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) محافظ مأرب على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية والعسكرية بواجباتها تجاه حماية وحفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والتصدي بحزم وقوة لكل من يحاول زعزعة الأمن والإضرار بالمصالح الحيوية الهامة.