أحبطت قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، واحدة من أكبر محاولات المتمردين للتوغل داخل الأراضي السعودية، حيث قتل 40 من عناصر جماعة الحوثي المسلحة، لدى محاولتهم التسلل إلى أراضي المملكة في قطاع جازان، في وقت لجأت قيادة التمرد الحوثي، إلى وضع سلاسل حديدية على أقدام بعض مقاتليها في الصفوف الأمامية لجبهات القتال، خوفاً من هروبهم أو استسلامهم.
وفي عملية استباقية، ذكرت قناة «الإخبارية» السعودية، أن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة، بمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، تمكنت عبر عملية نوعية على الحدود، من سحق 40 مقاتلاً من مليشيات الحوثي والعناصر التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وقتلهم في الساعات الأولى من صباح أمس، كما تمكنت أيضاً من تدمير عربات لنقل ذخائر خلال العملية، فيما علمت «البيان» أن الاستخبارات العسكرية السعودية، تواصل جهودها في رصد أي خلايا تجسس تعمل لصالح المتمردين اليمنيين.
وقالت قناة «الإخبارية» السعودية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «القوات المشتركة تسحق 40 مقاتلاً على الأقل في عملية نوعية على الحدود، دمرت خلالها عربات لنقل ذخائر»، موضحة أن «القوات المسلحة قامت بقتل 40 من متمردي الحوثي قرب جبل رازح».
وكانت قوات الأمن السعودية، أحبطت محاولة لتهريب كمية من الأسلحة الرشاشة والمسدسات والذخائر، أثناء محاولة إدخاله من اليمن إلى السعودية، بعد أن تعقبت المركبة المستخدمة في عملية التهريب، حيث تم ضبط الأسلحة المهربة، غير أن المهرب تمكن من الإفلات من الاعتقال.
تقييد بالسلاسل
وفي غضون ذلك، أكد المركز الإعلامي للمقاومة، أن قيادة التمرد الحوثي، لجأت إلى وضع سلاسل حديدية على أقدام بعض مقاتليها في الصفوف الأمامية لجبهة القتال في محافظة مأرب، خوفاً من هروبهم أو استسلامهم. مشيراً إلى أن الثوار اكتشفوا وجود هذه السلاسل في أقدام بعض قتلى الانقلابيين.
ومضى المركز بالقول، إن خمسة من عناصر التمرد كانوا استسلموا للثوار خلال الأيام الماضية في تعز، كانوا مقيدين بسلاسل حديدية، بحيث لا يستطيع أحدهم التقدم عن الآخرين لمسافة تزيد على خمسة أمتار.
