بدأت صباح اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة بالمبادئ الأخلاقية في تغطية قضايا الطفولة في وسائل الإعلام اليمنية من محافظات (صنعاء –عدن – حضرموت – تعز – مأرب – الحديدة – إب) تنفذها منظمة اليونيسيف بالتعاون مع مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية .
وفي افتتاح الورشة التي يشارك فيها أكثر من 20 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإعلام الجديد، أكدت نائب الممثل المقيم لليونيسيف في اليمن السيدة ميريشل ريلانو على أهمية بقاء ونماء وحماية الطفل كونها من ضرورات التنمية العالمية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تقدم البشرية.
وقالت ميريشل أن اليونيسيف لديها مخاوف من أن كثير من الأطفال سيتم استخدامهم في المكاسب السياسية.. مشيرة إلى أن قضايا الأطفال بحاجة إلى شراكة حقيقية مع الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية وكذا مع وسائل الإعلام لاطلاع الرأي العام على أهمية حماية الطفولة.
وشددت الممثل المقيم لليونيسيف في اليمن على دور وسائل الإعلام المهم في التوعية بقضايا الطفولة في ظل الظرف الراهن، وضرورة احترام كرامة الأطفال في مختلف الظروف، وجعل قضايا الطفولة في أولويات الأجندة للصحفيين والمنظمات الدولية والحكومة والمجتمع المدني.
من جانبه قدم السيد راجات مادهوك مدير الاتصال والمناصرة في اليونيسيف لمحة تعريفية عن عمل اليونيسيف في اليمن وكذلك حول الأهداف العامة للورشة .
فيما أكد السيد منصور الجرادي رئيس مؤسسة وجوه على أهمية تدريب الصحفيين على استيعاب المبادئ الأخلاقية في كتابة المادة الإعلامية حول قضايا الطفولة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها اليمن.
ودعا المشاركين إلى استيعاب هذه المبادئ من اجل خلق مادة صحفية تناقش بموضوعيه قضايا الطفل قادرة على التأثير على الرأي العام، وتمثل هذه المبادئ في موادهم الإعلامية في كل وقت.
معتبرا حضور الإعلاميين من سبع محافظات في هذا التوقيت يعتبر تحديا إضافيا للصحفيين في اليمن، ومدى مسئوليتهم وحرصهم على العمل في مختلف الظروف، ومن أجل تحقيق رسالتهم السامية تجاه المجتمع والأطفال في اليمن.
