الرئيسية > اخبار وتقارير > سفير السعودية بالهند يرد على افتتاحية (هندستان تايمز) بشأن أوضاع الهنود في المملكة

سفير السعودية بالهند يرد على افتتاحية (هندستان تايمز) بشأن أوضاع الهنود في المملكة

سفير السعودية بالهند يرد على افتتاحية (هندستان تايمز) بشأن أوضاع الهنود في المملكة

نشرت صحيفة "هندستان تايمز" الهندية رسالة بعث بها السفير السعودي لدى الهند الدكتور "سعود الساطي" للصحيفة ردا على افتتاحية نشرتها في 6 نوفمبر الجاري بعنوان "ادفعوا الرياض نحو التغيير: الهند ينبغي أن تفعل المزيد لحماية من يذهبون للسعودية من أجل العمل".

وأشار السفير السعودي في رسالته التي نشرتها الصحيفة الهندية إلى أن الافتتاحية المنشورة في 6 نوفمبر رسمت صورة سلبية وغير حقيقية عن المملكة وأوضاع العمال الهنود فيها.

وعبر السفير عن استيائه تجاه الافتتاحية والطريقة التي سعت من خلالها لخلق صورة خاطئة عن السعودية في أعين القراء بناء على معلومات غير صحيحة تماما، والتي تجاهلت العلاقات القوية بين البلدين والشعبين وحقيقة أن ما يقرب من 3 ملايين هندي يعيشون في المملكة.

واعتبر السفير أن محاوة الافتتاحية مقارنة المملكة بمنظمة إرهابية من خلال القول بأن السعودية أعدمت رسميا هذا العام بقطع الرأس أكثر من "داعش" أمر صادم.

وتعجب السفير من عدم معرفة الصحيفة بعدد من قتلوا على يد "داعش" الذي يعد العدو الأكبر للإسلام وعدو الإنسانية، كما صرحت الحكومة السعودية ومفتي المملكة وعلماء آخرين حول العالم.

وتحدث "الساطي" عن أن الجالية الهندية هي الأكبر في المملكة من بين 10 ملايين من الأجانب، كما أن عددهم يزداد عبر السنين، وانتقد حديث الصحيفة عن أن الهنود في المملكة عمال فقراء، مشيرا إلى أن السعودية بها مئات الآلاف من المهنيين الهنود كالأطباء والمهندسين والأساتذة والمتخصصين في الدعم الفني والممرضات وغيرهم ممن يديرون الأنشطة الاقتصادية.

وفيما يتعلق بوضع الخادمة المنزلية الهندية "مونيراثينام كاثوري"، فإن شرطة الرياض أصدرت بيانا في 15 أكتوبر الماضي بشأن تفاصيل وملابسات فقدان الخادمة ليدها، وهو البيان الذي خالف التقارير الإعلامية في الهند والدولية التي تحدثت عن أنها فقدت يدها بعدما تعرضت لهجوم من قبل ربة المنزل البالغة من العمر 70 عاما، وأوضح أنها فقد يدها نتيجة سقوطها بينما كانت تحاول الهرب من المنزل، مضيفا أن البيان وصل الصحيفة لكنها تجاهلته.

وتحدث "الساطي" كذلك عن الاتهامات التي وجهت لدبلوماسي سعودي في الهند، مشيرا إلى أن السفارة السعودية أعلنت بيانها على الملأ في 9 سبتمبر 2015م وأكدت على أن تلك الادعاءات خاطئة.

وعبر "الساطي" عن استعداده لاستقبال رئيس تحرير الصحيفة أو أي ممثل رفيع فيها لأي توضيحات أو تفاصيل تحتاج إليها.