شنت طائرات التحالف غارات مركزة على مواقع للانقلابيين الحوثيين في صنعاء وشبوة وإب وحجة، فيما تستمر المعارك على الأرض وملاحقة فلول الحوثيين في عدد من المناطق تمهيداً لبدء معركة تحرير صنعاء، في وقت أسرت المقاومة عشرة من خبراء حزب الله في جبهة تعز..
بينما استشهد جندي سعودي بمقذوف من الأراضي اليمنية. في صنعاء، استهدفت طائرات التحالف معسكرات النهدين وجبل عطان والمجمع الرئاسي، كما استهدفت موقعاً عسكرياً موالياً للحوثيين في مديرية الحيمة بمحافظة ريف صنعاء.
وقال سكان محليون إن الغارات استهدفت موقع المنار العسكري التابع لأحد ألوية الحرس الجمهوري بمديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، في حين تمكنت المقاومة في محافظة إب من استعادة السيطرة على عدد من مواقع الانقلابيين في مديرية العدين...
كما قطعت خطوط إمدادات هؤلاء عبر مديرية حبيش. أما في محافظة شبوة فقد نفذت طائرات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في مديريتي بيحان وعسيلان دمرت خلالها عدداً كبيراً من تلك المواقع بما فيها من آليات وأفراد. وفي محافظة حجة..
فقد شنت طائرات التحالف أكثر من ثلاثين غارة على مواقع المتمردين في الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية، كما طال القصف أيضا مناطق الشريط الحدودي في محافظة صعدة، معقل زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي.
وحققت المقاومة الشعبية في المناطق الحدودية بين محافظتي تعز ولحج وتحديداً في مناطق المضاربة ورأس العارة انتصارات نوعية كبدت فيها المليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ومنعتهم من التقدم صوب جبل خزم الاستراتيجي.
وأسفرت الاشتباكات بين طلائع قوات التحالف الواصلة إلى تعز ومتحوثين، يتبعون القيادي المتحوث عبدالولي الجابري في مديرية المسراخ أثناء مرورها للوصول إلى مدينة تعز، عن مقتل اربعة من المتحوثين وإصابة اثنين من القوات بجروح، بحسب ما أكده العميد عدنان الحمادي، قائد جبهة الضباب، قائد اللواء (35) مدرع.
وأوضح عضو مجلس تنسيقي المقاومة الشعبية في تعز عبدالستار الشميري لـ«البيان» أن مجمل ما وصل من صواريخ التاو والمدرعات ستغير سير المعارك ومن أداء المقاومة بشكل كبير جدا..
مشيرا إلى أن ذلك سيعطي أملا في سرعة التحرير مع انتظار المزيد من التعزيزات من المدرعات وصواريخ تاو الحرارية، والتي حال وصولها فإن معركة التحرير ستكون قد اقترب أوانها، مؤكدا أن هناك تفهماً من قيادة التحالف العربي في ايصال الدعم.
