أفادت مصادر في المقاومة الشعبية بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب لـ"مندب برس"، أنها تمكنت من استعادت عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها ميليشيا صالح والحوثي خلال الأيام الماضية.
في حين قالت مصادر محلية بالمديرية بأن مسلحي المقاومة في منطقة الشعاور فاجأت الميليشيات بشنها هجوما كبيرا على مواقع الميليشيا بدأ في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت 31 أكتوبر 2015م.
المصادر أكدت أن المقاومة فتحت جبهات جديدة ضد الميليشيا في عزلة بني شبيب وقرية السماعلة عزلة زاحر، تمكنت خلالها من تحرير مواقع الجميمة وقوز الرصاص ورأس الجاحة.
وأضافت المصادر، نقلا عن شهود عيان، أن الميليشيا فرّت من أمام المقاومة بجميع أسلحتها باتجاه منطقة الجبجب.
هذا وتدور حاليا اشتباكات عنيفة في منطقة ظهرة عدن بني شبيب بالقرب من منزل أحد مشرف الميليشيا في مركز المديرية والذي تحول إلى ثكنة عسكرية للميليشيا.
من جانبه أكد القيادي في مقاومة الشعاور الشيخ فيصل الشعوري أن المقاومة تفاجأت بالخيانة التي سهلت للحوثيين قصف منازل المواطنين في الشعاور، رغم أن هناك اتفاق موثق، بين أبناء المنطقة، بعدم السماح للحوثيين بالصعود في جبالهم لكن هناك من نقض الاتفاق حد قوله.
وأضاف الشيخ الشعوري: "تمكنا بفضل رجالنا الأبطال من دحرهم وتأمين عزلة الشعاور ولن نتوقف ووجهتنا القادمة هي تحرير مديرية الحزم بأقرب وقت وسنعمل مع كل أبناء المديريات الأحرار لتحرير محافظة إب من المليشيات الانقلابية".
وحذر الشعوري كل من يتعاون مع الحوثيين ويقف معهم قائلا بأنهم قد يكونوا أهدافاً مشروعة وفي مرمى نيران المقاومة في حال استمرارهم في غيهم.