أفادت مصادر قبلية بمحافظة حجة بأن مليشيات الحوثي هاجمت صباح اليوم الإثنين، قرية بمديرية حيران وأطلقت الرصاص على سكانها ما أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء .
وقالت المصادر لـ«مندب برس» أن مسلحين حوثيين هاجموا قرية السادة بمديرية حيران وأطلقوا الرصاص على المواطنين بشكل عشوائي مما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح آخرين ونزوح سكان القرية إلى مناطق مجاورة .
وأوضحت المصدر أن المسلحين اقتحموا منزل القيادي بحزب الإصلاح موسى شبيكه ومنازل مواطنين آخرين .
وقد أثار الهجوم على قرية السادة ردود أفعال حزبية وثورية، حيث دان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة و بشدة تلك الأعمال الإجرامية.
وأكد بيان صادر عن الحزب –حصل مندب برس على نسخه منه - بأن تلك الهجمة المسعورة علي الإصلاح وكوادره لن تزيده الا إصرارا علي مواصلة نضاله ونهجه الوطني وتمسكه بالشرعية ورفضه للانقلاب وسلطته.
من جهته وصف مجلس منسقية الثورة بمحافظة حجة، تلك الأعمال بالشريرة والصبيانية وحمل الحوثيين مسؤولية ما يترتب علي هذا العمل المشين من انعكاسات سلبية على مستقبل التعايش السلمي في المحافظة.
وأوضح بيان المنسقية –حصل مندب برس على نسخه منه - بأن هذا التصرف اللإنساني يعكس مستوى الإفلاس السياسي والانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه تلك العصابات، مؤكداً «أن الشعب اليمني الذي أسقط حكم المخلوع وهو يستحوذ على كل مقدرات الدولة السياسية والعسكرية لا يمكن أن تقف أمام تحقيق طموحاته عصابة انقلابية خارجة عن القانون وغير معترف بها محليا وإقليميا ودوليا ».
من جانبه قال فرع الإصلاح بمديرية حيران أن قيام مليشيات الحوثي والمخلوع باقتحام منازل قرية السادة بمديرية حيران وترويع النساء والأطفال والعجزة بحجة البحث عن قيادات وناشطين إصلاحيين، «جرائم لا تسقط بالتقادم و سينال مرتكبيها جزائهم العادل بالطرق المشروعة».
وحمل إصلاح حيران في بلاغ صحفي، المليشيات كافة الأضرار المادية والمعنوية التي تطال أعضاءه جراء هذه الملاحقات .
