حذر التكتل الوطني لقبائل اليمن ، ابناء الشعب اليمني في كل المحافظات ،من التوقيع على تسمى "وثيقة الشرف القبلي "التي تقوم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بفرضها في عدداً من المحافظات.
واصفا هذه الوثيقة بأنها وثيقة عار ،وعيب اسود في أعراف وأسلاف القبيلة اليمنية.
وقال التكتل في بيان وجهه لكافة قبائل اليمن بأننا نشهد اليوم ،بعضاً من أعمال القذرة للقوى الانقلابية وميليشياتهم ، بمحاولة فرض ما تسميع وثيقة الشرف القبلي على بعض القبل اليمنية لتوقيعها
واعتبر التكتل بأن هذه الخطوة التي تسعى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ماهي إلا محاولة لتعويض هزائمهما المتلاحقة مع اقراب موعد تخليص الشعب من شرورها وآثامها.
مؤكدا بأن القبيلة اليمنية بريئة كل البراءمن وثيقة العار هذه التي لا تشرفها او تمثلها ، لأن القبيلة اليمنية لم تكن يوما إلا رافدا للثورة والوحدة والجمهورية.
وجاء في البيان " وقف كبار مشائخ اليمن وعقالها ومرجع عرفها أمام هذا العيب الأسود من زمرة لا هم لها سوى مصالحها أو الطوفان وهذه أوهام في أذهانهم قدعرفها شعبنا فخرج في كل المحافظات ليعبر عن رفضه لمشروعهم الإنقلابي وخروجهم على كل الثوابت الوطنية
واكد التكتل بأنه ومنذ الانقلاب المشؤم في (21) سبتمر 2014 لم يرى شعبنا سوى الويلات وتدمير مقدراته وقطع الخدمات عنه واثرائهم الغيرمشروع على حساب أقوات ومقدرات الشعب.
مستغلين صبر الشعب عليهم وتكيفه مع الظروف فقاموا بنشر هذه الوثيقة التي لاتحمل شرفا ولاعزا بل تجلب الويلات والحروب والثأرات والتفكك المجتمعي ونشر الفوضى والحروب.
ولخص التكتل الوطني لقبائل اليمن في بيانه اهم المخاطر المترتبة على هذه الوثيقة التي تسعى ميليشيا الحوثي لفرضها وتوقيعها في الاتي :
ونلخص لكم أبرز المخاطر لهذه الوثيقة
1- نشوب الحرب الأهلية من طاقة الى طاقة كما اراد المخلوع
2 - تفكيك النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني
3 - تمزيق أواصر القربى والرحم والصحب
4 - ايقادنار الفتن والثارات في كل قرية وبيت
5 - استباحة الأموال والأعراض والدماء
6 - العودة الى ما قبل الثورة والجمهورية إلى عهد الرهائن والغاء الدستور والقانون والأحكام الإسلامية وأعراف وأسلاف قبائل اليمن الابية
7 -العودة إلى الجاهلية قبل الإسلام وإلى وثيقة العار بمكة التي استبيح بموجبها أموال المسلمين وديارهم.
8 - الغرم المالي على أساس العصبية الجاهلية للموقعين عليها .
وطالب التكتل جماهير شعبنا اليمني في المدن والقري برفض هكذا وثيقة وفضح خفاياه وجدد التحذير من التوقيع عليها في كل مناطق اليمن.
داعيا كل من وقع عليها ممن غرر به إلى سر اعلان البرائة منها والا فهو شريك في الاعتداء والقتل والحروب وسفك الدماء وهو غريم أمام الله ثم أمام الدولة والقبيلة ولن يسقط حق بالتقادم .
كما دعا جماهير الشعب اليمني العظيم الى الالتفاف حول الشرعية الدستورية والنظام الجمهور ي والوحدة وجيشناالوطني بجميع فئاته حتى اولئك المغرر بهم سواء من المليشيات أو قوات علي صالح فاليمن يتسع للجميع.