أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسن سلامي أن المقاومة الموالية لإيران في المنطقة تمثل أداة بيد طهران لن تتوانى في استخدامها في حال احتاجت إليها لمواجهة استراتيجيات أمريكا حد وصفه.
وتعتبر تصريحات القائد الثاني في الحرس الثوري هذه تأكيدا على أن إيران تستخدم الجماعات الموالية لها لأغراضها العسكرية.
وأضاف العميد سلامي، في كلمة ألقاها في مؤتمر لأساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية، لدعم "الشعب اليمني"، بأن الحرب انتقلت من الداخل اليمني إلى الحدود مع السعودية، مشيرا إلى أنه قتل من الجنود السعوديين 400 فرد، إلا أن السلطات السعودية تتكتم على هذه الأرقام.
وقال سلامي، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية، إن السعوديين لا يتجرؤون على تنفيذ هجوم مضاد، بعد أن تحتل المقاومة مواقع لهم، منوهاً إلى أن المقاومة اليمنية غنمت 30 دبابة في هجومها على إحدى القواعد العسكرية السعودية.
ووصف العميد سلامي نائب قائد الحرس الثوري، الحرب التي يشنها التحالف ضد الحوثيين وقوات صالح، بأنها أكثر حروب التاريخ غباءً، مشيرا إلى أن "تلك الحرب تتبع منطق عالم "الاستكبار" للهيمنة على العالم الإسلامي" حد قوله.
وتطرق إلى ما وصفه فشل السعودية في الوصول إلى أهدافها في اليمن لأنها حد قوله، تصورت بأنه يمكنها التوسع جيوسياسياً، بحيث تصل إلى بحر اليمن.
وقال القائد الإيراني، العميد سلامي، إن حركة "أنصار الله" (المتحالفة مع طهران)، "كانت في بداية الحرب منتشرة على مساحة 30 بالمائة من أرض اليمن إلا أن مختلف القبائل قد تحالفت معها الآن بحيث أصبح 80 بالمائة من المساحة الجغرافية لليمن مع الحركة بوجه السعودية وهو ما يعد تطورا تاريخيا".
