أكد عادل الشجاع القيادي البارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن حزبه سيشارك في مؤتمر جنيف على أساس المرجعية الشعبية وليس على أساس التقاسم السياسي كما كان في السابق. وقال الشجاع لـ”السياسة”, “إن التقاسم سيكون مستبعداً في حوار جنيف على اعتبار أنه خارج العملية الديمقراطية”, مضيفاً “إن محادثات جنيف لن تكون على أساس نتائج الحوار الذي أشرف عليه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في صنعاء وإنما ستبنى على ما بعد الحرب الحالية وستناقش جملة من القضايا من بينها إيجاد عقد اجتماعي جديد بين القوى السياسية وحل المشكلات العالقة في اليمن بحسب قدرات الدولة بعيداً عن الشطحات والمكايدات”. وشدد على أن مقترح تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي لن يطرح في جنيف, لافتاً إلى أن مشكلة اليمن ليست في الدولة الاتحادية بل في الصراع السياسي. وأكد أن “حزب المؤتمر لن يقبل بأن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي طرفاً في محادثات جنيف كونه أعلن الحرب على بلده وشعبه”, مضيفاً “إذا قبلنا نحن كمكونات سياسية بأن يكون هادي طرفاً في هذه المحادثات فلن يقبل بذلك الشعب اليمني”. في المقابل, طالبت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة في بيان هادي والحكومة “بعدم الجلوس مع الانقلابيين” الحوثيين وصالح واتهمتهم “بتدمير الوطن”. ودعت المقاومة قيادة التحالف “إلى عدم إتاحة فرصة للانقلابيين لإضفاء مشروعية لانقلابهم من خلال التفاوض معهم”, مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم ميليشيات الحوثي وقوات صالح التي ارتكبتها في الوطن, سيما في الجنوب. وأكدت “رفضها تكرار سيناريو إعطاء الحصانات للمجرمين والشرعنة لهم لارتكاب المزيد من الجرائم واعتبار ذلك يصب في خانة العداء للشعب اليمني”. من جانب آخر, أقال هادي نجل شقيق صالح العميد عمار محمد عبد الله صالح من مهامه كملحق عسكري في إثيوبيا وأحاله إلى محاكمة العسكرية, فيما نفت مصادر مقتل القائد الميداني في المقاومة الجنوبية العقيد عبد الله علي لسود العنبوري في اشتباكات مع الميليشات بعدن

قيادي بارز بحزب المخلوع" المؤتمر " يؤكد لن نشارك بجنيف إذا كان هادي فيها

(مندب برس -السياسة)