أكد عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن دولة الإمارات تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع الإنسانية على الساحة اليمنية وتداعياتها على النازحين والمتأثرين، مؤكداً أن دول الخليج تقوم بجهد إنساني مواز للعمل السياسي وما يعرقل ذلك هي محاولات الحوثيين استغلال المهل الإنسانية للتوقف على الأرض.
وقال عبدالله بن زايد لدى استقباله أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إن الإمارات لن تدخر جهداً في مساندة الأشقاء في جميع المحافظات اليمنية وتلبية واجبها الإنساني تجاههم، مؤكداً أن دول الخليج تدرك أن الحل في اليمن سياسي وعلى أساس مرجعية واضحة تتمثل في مظلة الشرعية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وإعلان الرياض.
وإطلع عبدالله بن زايد خلال اللقاء على تطورات الوضع على الساحة اليمنية جراء أعمال العنف والعدوان ضد المدنيين التي تقوم بها مليشيات الحوثي وصالح.
من جانبه، قدم المبعوث الأممي الشكر لدولة الإمارات على جهودها لحل الأزمة في اليمن مثمناً دورها في نقل الجرحى والمصابين اليمنيين لتلقي العلاج في الدولة.
ووافقت جماعة التمرد الحوثي والحكومة اليمنية الشرعية على التوجه إلى محادثات «جنيف» والتي حدد موعدها في 14 يونيو/حزيران الجاري، وقال مسؤول كبير من جماعة الحوثي باليمن إن الجماعة ستشارك في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بلا شروط مسبقة.