قالت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا": إن المقاومة السنية المسلحة في اليمن وجهت ضربة أمس الإثنين للحوثيين المتمردين الشيعة بسيطرتها على مواقع عسكرية مهمة في مدينة الضالع جنوب اليمن.

وأشارت الإذاعة إلى أن أعداد القتلى والجرحى ليست واضحة، إلا أن تقريرا تحدث عن سقوط العشرات من القتلى في صفوف المتمردين فضلا عن 70 مصابا.

وذكرت أن وتيرة الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية لم تتراجع أمس في أنحاء اليمن وفي العاصمة صنعاء، حيث قصف منزل تابع لأحمد صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، حيث يعد "صالح" من بين الداعمين الرئيسيين للمتمردين الحوثيين.

وتحدثت عن أن آفاق السلام في اليمن قاتمة في ظل استمرار القصف الجوي والقتال على الأرض، وفي ظل تأجيل مؤتمر للسلام كان برعاية الأمم المتحدة إلى أجل غير مسمى، حيث يؤكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم حاليا في السعودية على ضرورة انصياع الحوثيين لقرار مجلس الأمن الدولي والانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها قبل البدء في محادثات السلام، في الوقت الذي حث فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين على الدخول في محادثات غير مشروطة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن العنف في اليمن الذي تسبب في مقتل أكثر من 1000 مدني قد يمتد إلى أماكن أخرى في المنطقة.