في جريمة غير مسبوقة، تؤكد استخدام المليشيات الحوثية المدنيين والناشطين الإعلاميين، دروعا بشرية في المواقع العسكرية المستهدفة، استشهد الزميل عبد الله قابل، في قصف لطيران التحالف استهدف أحد المواقع العسكرية بمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وعمل قابل مراسلا صحفيا لعدة مواقع إخبارية، وقنوات فضائية، قبل أن تعتقله مليشيات الحوثي وصالح وتضعه مع الزميل يوسف العيزري وناشط آخر كدروع بشرية في أحد المواقع المستهدفة، في الوقت الذي لم يتم حتى الآن التأكد من مصير العيزري، ورفيقهما الثالث.
وأوضح مصدر مقرب من أسرة الصحفي عبد الله قابل، أن والده تلقى اتصالات اليوم الإثنين طلب منه خلاله بالحضور إلى مستشفى ذمار، للتأكد من هوية نجله.
وأضاف المصدر لـ"المصدر أونلاين" أن والد الصحفي قابل، ذهب إلى المستشفى وتعرف على هوية نجله، بعد أن قتل في غارة للتحالف على موقع احتجز فيه من قبل الحوثيين.
