شكى عدداً من المواطنين والطلاب المقيمين في القاهرة من ما أسموه بـ"المعاملة السيئة" التي يلاقونها أمام مبنى السفارة بالقاهرة، وكذا فرض رسوم إضافية دون أي سند أو وصل قانوني على خطابات السفارة للجهات المصرية.
وقال أحد المواطنين لـ"مندب برس" إن السفارة قامت بإغلاق أبوابها أمام المراجعين ما عدا أصحاب الوساطات والمحسوبيات ومن لديهم معارف داخل مبنى السفارة ، حيث يتم إدخالهم إلى مبنى السفارة لانجاز معاملاتهم .
وأضاف "أما بقية المواطنين والطلاب الدارسين فيتم التعامل معهم عبر شباك صغير في البوابة الخارجية لحوش السفارة".
وتابع "تجد الموظف المختص بنقل المعاملات من المواطنين إلى داخل السفارة يتحرك وفق مزاجه ويقوم بإضاعة الأوراق ولا يفهم ما يريده المعاملون" .
وذكر أن القنصلية اليمنية بالقاهرة فرضت رسوم على الخطابات التي تقوم بعملها للمواطنين والطلاب إلى إدارة الجوازات المصرية بغية حصولهم على تأشيرة استقدام أحد أقاربهم بمبلغ 10 دولار دون أي سند أو وصل استلام، مضيفاً بأن من يرفض الدفع أو يطلب وصل يتم إهمال معاملته ورميها وعدم التعامل معها لحين دفع المبلغ.
وأشار إلى أن الناس كانوا يأملون خيراً بتعيين القنصل الجديد خلدون ياسين سعيد نعمان إلا أنه افتتح فترة عمله بفرض رسوم وأعباء إضافية على الطلاب والمواطنين في خطوة غير مبررة.
وتعد السفارة اليمنية بالقاهرة من أكبر السفارات من حيث عدد الدبلوماسيين والموظفين إلا أن خدماتها لا تزال رديئة مقارنة بسفارات أخرى بإمكانيات أقل تقوم بتقديم خدماتها بشكل أفضل.
