تجددت المعارك العنيفة السبت بين قوات الجيش الوطني ومليشيا المخلوع صالح والحوثي الانقلابية في عدد من جبهات غربي المدينة وفي مديريتي ومقبنة وموزع.

ونقل مراسل “سبتمبر نت” عن مصادر ميدانية قولها إن معارك عنيفة شهدتها اليوم مديرية موزع تزامنت مع غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع المليشيا.

وبحسب المصادر فإن المعارك تركزت شمالي منطقة الهاملي، بعد هجوم عنيف شنته المليشيا الانقلابية على مواقع قوات الجيش الوطني.

وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم المليشيا وأجبرت عناصرها على الانسحاب بعد ان كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.

بالتوازي دكت مدفعية الجيش الوطني بدقة مواقع المليشيا الانقلابية بالقرب من منطقة العريش شرقي مديرية موزع.

بالتوازي اغارت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي على تعزيزات للمليشيا الانقلابية في المنطقة ذاتها ودمرتها بالكامل مخلفة عددا من القتلى والجرحى في صفوفها.

كما استهدفت بغارتين جويتين مواقع للمليشيا الانقلابية في أطراف منطقة الهاملي في وقت استهدفت فيه بغارة مماثلة أخرى مواقع للمليشيا في منطقة يختل شمالي مديرية المخا الساحلية غربي تعز.

المصادر ذاتها أكدت لمراسلنا في تعز مقتل سبعة وإصابة 17 آخرين في صفوف المليشيا جراء الغارات علاوة على القتلى والجرحى في المعارك الميدانية في جبهة موزع.

وفي الجبهة الغربية لمدينة تعز أفادت مصادر ميدانية أخرى “سبتمبر نت” إن مواجهات عنيفة تجددت اليوم السبت بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الانقلابية في الخطوط الإمامية للجبهة.

وتركزت المواجهات في محيط اللواء 35 مدرع والمطار القديم ومحيط تبة ياسين وقرية الدار في أطراف منطقة حذران شمالي غرب جبل هان.

وقالت المصادر إن الموجهات اندلعت بعيد محاولة تسلل للمليشيا الانقلابية على تحصينات أبطال الجيش الوطني في الجهة الشرقية بمنطقة مدارات.

وتمكنت قوات الجيش الوطني من كسر محاولة التسلل وإجبار المليشيا على التراجع, في وقت تمكنت فيه من إحباط عملية التفاف للمليشيا من مناطق وادي حنش وحذران إلى مواقع جبل هان, وكبدتها خسائر بشرية حيث سقط في صفوفها قتيلان وثلاثة جرحى.

في السياق تجددت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني المليشيا الانقلابية في جبهة الضباب تركزت في تبتي مؤكنة والمقبابه ومنطقة الصياحي وقرية ماتع, تخللها قصف مدفعي من شنته المليشيا على قرى الضباب في الوادي وقرية الحرمين والنجود.

إلى ذلك شهدت الخطوط الأمامية لجبهة مقبنة غربي تعز اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والمليشيا تركزت في منطقة حراز وجبل العويد والبركنة وتبة عبد القوي.

في الوقت ذاته تواصل المليشيا الدفع بتعزيزات كبيرة من العتاد والعناصر الى مواقعها في جبل العويد والعشملة وعلى طول السلسلة الجبلية بالاخلود وشمير والرمادة.

في غضون ذلك شنت المليشيا قصفا مدفعيا عنيفا على عدد من قرى مقبنة، حيث تركز النصيب الأكبر من القصف على قرية الطليلة بعزلة عشملة، دون أن تردي أي معلومات بسقوط ضحايا أو خسائر.