الرئيسية > محلية > صحفيون: العاصمة تعيش حقبة أكثر دموية وعشرات الصحفيين يتعرضون للتعذيب

صحفيون: العاصمة تعيش حقبة أكثر دموية وعشرات الصحفيين يتعرضون للتعذيب

دشن مركز العاصمة الإعلامي، اليوم الخميس ، بمدينة مارب، إطلاق موقعه الإخباري في ندوة تحت عنوان "إعلام الشرعية من التغييب إلى النهوض العاثر".

 

وفي الندوة تحدث مدير مركز العاصمة عبدالباسط الشاجع عن أهمية المركز الذي سيركز في تغطيته على أحداث العاصمة التي ترزح تحت احتلال المليشيات الانقلابية منذ ثلاثة أعوام وإخفاء جرائمها الانسانية ضد أبناء الشعب.

 

 

 

وأضاف ونظرا لما يمثله الإعلام الجديد ووسائط التواصل الاجتماعي من أهمية وتأثير على الجمهور والوعي، فإن المركز سيواصل ما بدأه المركز الإعلامي للثورة اليمنية الذي انطلق عقب قيام ثورة فبراير وكان له إسهاما كبيرا في تغطية الأحداث خلال المرحلة الماضية.

 

 

 

وفي الندوة تحدث الصحفي عبدالله المنصوري عن وضع العاصمة صنعاء في ظل حكم المليشيات، التي كان هدفها الأول استهداف الإعلام، جهات وأفراد.

وأضاف المنصوري في ورقته التي تحت عنوان " إعلام العاصمة تحت ظل الانقلاب" إن العاصمة تعيش حقبة أكثر دموية، فهناك عشرات الصحفيين في السجون تعرضوا للتعذيب، وبعضهم تم تصفيتهم، وحكم على أحدهم بالإعدام.

 

من جهته تحدث أحمد عائض، عن إعلام الشرعية، حيث تطرق إلى إنهيار المؤسسات الإعلامية للشرعية بعد سيطرة المليشيات على العاصمة صنعاء، وكيف بدأت بعد أشهر باستعادة فضائية اليمن، وقناة عدن، وموقع وكالة سبأ.

 

 

 

وأضاف في روقته التي كانت تحت عنوان "إعلام الشرعية من السقوط المؤلم إلى النهوض العاثر" أن الإنقلابيين استطاعوا في البداية من إسكات صوت الشرعية في معظم الوسائل وصمدت المواقع الالكترونية الموالية للشرعية أمام الانقلاب والتي مثلت المصدر الوحيد للشرعية وتحولت إلى شبه واجهة رسمية، إضافة الى الدور الذي لعبه الإعلام الجديد في مقاومة الانقلاب ونقل الخبر رغم شتات العاملين في تلك المنصات الجديدة.

 

 

 

ونوه إلى أن معضلة الشرعية اليوم تتمثل في الإمكانيات المادية حيث تعثرت بعض وسائل الإعلام بسبب الدعم في حده الأدنى، مطالبا الجهات الرسمية أن تولي الإعلام الجديد أهمية كبيرة خاصة في ظل متابعة الملايين له، ونظرا لأهميتها وتأثيرها الواسع.

 

من جانبه استعرض الصحفي محمد الجماعي، نتائج استبيان حول رأي المشاهد اليمني للفضائيات وإبداء أرائهم حول المحتوى والبرامج ومقدمي البرامج والممثلين.

 

 

 

وأضاف الجماعي في ورقته التي عنونها "عندما يتحدث المشاهد" أن من فائد هذا الاستبيان الذي نفذه مركز العاصمة الإعلامي، إن هدف الاستبيان هو ربط الجمهور المشاهدين بالقنوات التفضائية وإطلاع القنوات على النتائج للاستفادة منها في تحسين أدائها في المستقبل.

 

 

 

واختار الباحث شهر رمضان، كموسم لاختبار أراء المشاهدين حول أداء تلك الفضائيات وما تبثه من مسلسلات وبرامج وأخبار، في أكثر من محافظة، لمعرفة أرائهم وانطباعهم وما هي القنوات الأكثر مشاهدة.