قالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي تسعى بشكل حثيث لإحداث تغيير مذهبي وفكري داخل المناطق التي يسيطر عليها، لترسيخ وجودهم، من خلال استهداف النشء، بالمراكز الصيفية والدورات الطائفية.
وأوضحت المصادر، أن الحوثيين، سيطروا على أغلب المعاهد الدينية الخاصة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، واستخدموا الترهيب والترغيب والقوة أحياناُ في السيطرة على تلك الأماكن.
وأشارت إلى أن الحوثيين فرضوا مناهجهم الطائفية التي تروج لحكم سلالي باعتباره دين إلاهي، في تلك المراكز والمعاهد، ومنها كتب لبدر الدين الحوثي وحسين الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وغيرهم.
كما قام الحوثيين بفرض مدرسين ومديرين موالين لهم، لإدارة تلك المراكز والمعاهد، وقاموا بطبع مناهج طائفية بشكل فاخر وقاموا بتوزيعها مجاناً داخل تلك المراكز.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين طالبوا الأهالي في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بإرسال أبنائهم إليها، مهددين من يرفض إرسال أبناءه بأنه طابور خامس، ومنافق.
كما قاموا بإدخال شعاراتهم إلى المدارس الحكومية، وفرضوا الاحتفال ببعض مناسباتهم الطائفية في تلك المدارس ومن يرفض أو يقاوم يتم قمعه بشتى الوسائل ومن ثم إقصائه تماماً عن العلمية التعليمية ليكون عبرة لغيره.
ولفتت إلى أنهم يفرضون خطاب سياسي معي، مؤيد لهم في إذاعات المدارس أثناء طابور الصباح، كما يعملون على تصعيد الموالين لهم في وزارة التربية والتعليم والسلك التعليمي، الأساسي والثانوي والجامعي، وأصبحوا مسيطرين عليه بشكل شبه كامل.
