بارك حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في الجبهة الغربية والساحل الغربي، والتي توجت بتحرير معسكر خالد ابن الوليد بمديرية موزع.
كما ثمن إصلاح تعتز، في بيان له التضحيات التي سطرها ولا يزال يسطرها أبطال الجيش في مختلف الجبهات بمحافظة تعز.
ورحب الإصلاح، بزيارة رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، إلى مدينة المخا، معربا عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لدورها في عملية التحرير بمحافظة تعز واهتمامها بالجانب التنموي والاقتصادي.
وانتقد إصلاح تعز ما أسماها بـ"الأصوات النشاز" والأقلام الهابطة، التي تحاول أن تشق الصف بين حزب الإصلاح فرع تعز، وبين إخوانه في التحالف العربي، وخصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال في بيان له: " ونجدها فرصة نعلنها كلمة قوية تصم آذان تلك الأصوات النشاز الأقلام الهابطة المسترزقة، و التي تحلم بشق العصا بين التجمع اليمني للإصلاح فرع تعز، و إخوانه في التحالف العربي، وبخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي سيكتب لها التاريخ دورها في عملية إسقاط الانقلاب و الانتصار للشرعية".
وأضاف إصلاح تعز في بيانه: "سيكتب التاريخ أن التجمع اليمني للإصلاح كان الحزب اليمني الأول الذي أصدر بيان تأييد لعاصفة الحزم و أنه يعمل في مقاومة الانقلاب ضمن معسكر الشرعية جنبا إلى جنب مع دول التحالف العربي كواجب وطني يقوم به في حماية اليمن و المنطقة من المشاريع التدميرية".
وأكد بأن أبناء تعز وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح يرون في دولة الإمارات شريكا أساسيا في عملية التحرير ودماء إخواننا اختلطت في التربة اليمنية مع دماء اليمنيين و هي حالة ستمضي نحو التحرير والبناء المشترك وستفشل كل المحاولات التي تبث الفتن وترتزق على حساب الدور الإماراتي و تضحيات أبناء تعز في مقاومة معسكر الانقلاب الأسود وذيولهم المبثوثة التي نشطت للقيام بدور الطابور الخامس مسخرة كل جهودها ضد الجيش الوطني و المقاومة في تعز .
