أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المليشيات الانقلابية مسئولةٌ عما آلت إليه الأوضاعُ في هذا البلد من تدهور وانهيار على كافة الأصعدة.

وقال أبو الغيط في بيان له إن هذا الانهيار يأتي بسبب تعنت المليشيا الواضح ورفضها لكل الحلول التي تُطرح لتسوية النزاع اليمني بصورة تُجنب البلاد ويلات الحرب  والصراع المستمر.

وأضاف ” أن استقرار الأوضاع في اليمن، بما في ذلك الأوضاع المعيشية والصحية، لن يتحقق بصورةٍ كاملة إلا من خلال تسويةٍ سياسيةٍ شاملة على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، ومُقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وعبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عن انزعاجه الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة انتشار وباء الكوليرا وارتفاع عدد الوفيات منذ 27 أبريل الماضي إلى أكثر من 1900 حالة وفاة.

يأتي هذا تزامناً مع تحركات أممية لإستئناف المشاورات اليمنية، حيث وصل المبعوث الأممي إلى الأردن ومسقط في إطار مساعيه الدولية لانهاء الصراع في اليمن.

ورفضت مليشيا الحوثي مبادرة المبعوث الأممي بخصوص الحديدة فيما أبدى صالح موافقته المبدئية.

وكانت مصادر سياسية قد توقعت أن يتسلم الرئيس عبدربه منصور هادي النسخة النهائية لرؤية الحل السياسي في اليمن نهاية الأسبوع الماضي عبر المبعوث الأممي.