يستعد مجلس النواب اليمني( البرلمان) للانعقاد خلال الفترة القليلة المقبلة في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، ومباشرة مهامه الدستورية والتشريعية والرقابية، بعد الانتهاء من معظم التجهيزات وتوفير القاعة الخاصة بالجلسات وكل الأمور اللوجيستية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن عثمان مجلي، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى اليمني قوله إن" استئناف انعقاد المجلس في عدن، سيعين الحكومة على أداء مهامها، ويمثل نوعاً من الرقابة على أدائها في كل المجالات؛ سواء الصحة، أو التعليم، أو الأداء الإداري والجيش والأمن عبر لجان المجلس المختلفة".
وأضاف أن" انعقاد المجلس في عدن سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة ولن يتجاوز نحو شهر واحد من الآن، مشيرا إلى أن التجهيزات قائمة للمقرات في العاصمة المؤقتة عدن، و بعد عيد الفطر ستتم دعوة المجلس من الجهة المخولة للانعقاد، وسينعقد ويباشر مهامه الدستورية والمعروفة سواء التشريعية أو الرقابية".
وتابع أن" تجهيز المقرات في عدن شبه جاهزة، موضحا أن " المجلس يكون في إجازة في رمضان وبعد رمضان وفترة الحج، لكن التجهيزات جارية وهي شبه منتهية في قاعة المجلس الجديدة في عدن، وهناك ترتيبات أخرى تجري الآن، ونتوقع الانعقاد خلال فترة قريبة لا تتعدى شهراً".
وقال "لا تزال هناك أمور روتينية وتجهيزات إدارية لاستيعاب الأعضاء والسكن والمناخ المناسب لعقد واستمرار الجلسات ومباشرة مهامه الدستورية في عدن، لأنه سيواصل الانعقاد بصفة مستمرة".
ومضى الوزير اليمني بالقول إن " بعض أعضاء مجلس النواب في الداخل لا سيما المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح تمارس عليهم ضغوطاً شديدة؛ سواء عبر التهديد أو الاحتجاز وغيره، إلا أنه أكد أن الجلسات في العاصمة المؤقتة عدن سيتوفر لها النصاب القانوني وأكثر".
وينعقد البرلمان اليمني بشكل متكرر حاليا في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم، بمشاركة نواب محسوبين عليهم.
