أعلن الجيش اليمني سيطرته النارية على مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي، بعدما فرض سيطرته على أجزاء واسعة من سلسلة جبال السفينة، وتبة القناصين والتبة الحمراء وجبال أخرى في منطقة الضبوعة.
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع للجيش اليمني، عن السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة، محمد الأشول، قوله إن قرية بيت قطيش التابعة لأرحب باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش.
في السياق ذاته، واصلت القوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز، زحفها نحو معسكر خالد بن الوليد وتأمين المناطق المحيطة بجبل النار، وأخرى قريبة من مفرق المخا موزع تعز الحديدة.
بدورها نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر لم تسمه، قوله إن التقدم يستهدف الوصول إلى المفرق، وقطع خطوط إمداد المليشيات بعد سيطرتها على الدفاعات الأمامية لمعسكر خالد.
وأضاف إن المعارك مستمرة في منطقة الرويس ومنطقة الشمالي الواقعة شمال مدينة المخا، في حين تعمل وحدة الهندسة العسكرية على نزع شبكة الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة كبيرة.
ونجحت دفاعات التحالف العربي في اعتراض خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون من مواقعهم على مواقع القوات الحكومية في المخا.
وفي شرق تعز قتل ثلاثة من مليشيات الحوثي وصالح في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
ودكت مدفعية الجيش مواقع المليشيات في جبل البرقة في جبهة مقبنة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيات في المواقع المستهدفة.
وفي محافظة الضالع، أشار مصدر ميداني إلى تجدد المواجهات بين القوات الحكومية والمليشيات بجبهة مريس.
ونقلت "العربية" عن مصادر عسكرية يمنية، قولها إن القيادي العقيد حمد محمد الأصنج، الذي عينه الحوثيون نائباً لمدير أمن صعدة ومشرفاً أمنياً للمليشيات، قُتل مع 15 من مرافقيه، في غارة جوية لطائرات التحالف العربي استهدفت موكبه في مديرية كتاف البقع شرق صعدة.
وأوضحت المصادر أن طائرات التحالف شنت عشرات الغارات على مواقع المليشيات في مناطق عدة من صعدة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي سياق آخر، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، قراراً يقضي بتعيين اللواء أبو بكر حسين سالم محافظاً جديداً لأبين جنوبي البلاد.
وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحكومة اليمنية إن منصور أصدر قراراً يقضي بتعيين سالم محافظاً لأبين، خلفاً للمحافظ السابق الخضر السعيدي، الذي كان يشغل المنصب منذ نحو عامين.
وشغل سالم قبل تعيينه محافظاً لأبين منصب قائد المحور العسكري في المحافظة، وهو يعتبر واحداً من أهم القيادات العسكرية التي ساهمت في معركة تحرير أبين من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في أغسطس/آب 2015.
كما شارك في معركة تحرير أبين من عناصر تنظيم القاعدة في أغسطس/آب 2016.
وتتوسط محافظة أبين المحافظات الجنوبية اليمنية، وتشكل أهمية كبيرة بالنسبة للعاصمة المؤقتة للبلاد عدن؛ إذ تعتبر خط الدفاع الأول عنها.
