الرئيسية > اخبار وتقارير > الجيش الوطني ينتزع مواقع استراتيجية جديدة شرقي صنعاء

الجيش الوطني ينتزع مواقع استراتيجية جديدة شرقي صنعاء

أعلن الجيش الوطني اليمني، مساء أمس، سيطرة قواته بشكل كامل على التبة الحمراء في مديرية نهم والسيطرة نارياً على أولى مناطق مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، والقريبة من العاصمة صنعاء، بينما أكد مصدر عسكري أن العمليات الجارية في هذه الجبهة قد دخلت مرحلة الحسم.
وسيطرت قوات الشرعية على جبل السفينة والمواقع المحيطة به المطلة على منطقة المديد، إلى جانب جبلي القناصين، والصافح، بمنطقة الضبوعة في المديرية نفسها، في سياق تقدم مطرد لقوات الشرعية بإسناد من طيران التحالف العربي. ونقل موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن محمد الأشول السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة، أن قوات الجيش الوطني باتت تسيطر نارياً على أولى مناطق مديرية أرحب، بعد التقدم الذي أحرزته في نهم، خلال اليومين الماضيين، موضحاً «أن الجيش الوطني مستمر في التقدم في الجبهات المشتعلة بمديرية نهم، وأن قرية بيت قطيش الواقعة في أرحب باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش الوطني». 
وشهدت مواقع مختلفة في نهم مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات، وتصدت الأولى إلى هجمات من الأخيرة في محيط جبل السفينة، أمس، وقادت هجوماً معاكساً أفضى إلى إتمام السيطرة على الجبل ومواقع محيطة بعد أن كانت قد سيطرت على مواقع فيه، الخميس الماضي. 

 

وبالتزامن مع تلك المواجهات شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات بمناطق الضبوعة والعصرات والدجران، كما استهدف تعزيزات عسكرية للميليشيات غرب جبل المنارة، ومنطقة مسورة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية تحكم السيطرة النارية على الخط الرابط بين مديريتي بني حشيش وأرحب، شمال شرقي صنعاء. 
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن العمليات العسكرية لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي في جبهة «نهم» دخلت مرحلة الحسم. واعتبر العقيد «سيف محسن صالح الرجم» أحد القيادات الميدانية لقوات الجيش بجبهة «نهم» في تصريح ل«الخليج»، أن وصول قوات الشرعية لمديرية «أرحب» التي تبعد 20 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء يجعل مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية تحت السيطرة النارية لقوات الجيش اليمني.
ولفت إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحولات نوعية في مسار العمليات العسكرية في اتجاه الحسم، منوهاً إلى أن العديد من القبائل المحيطة بالعاصمة أبدت استعدادها لدعم قوات الشرعية، بهدف التخلص من الميليشيات الانقلابية التي تسببت في مآسي لمعظم الأسر في المناطق القبلية، التي تشكل الحزام الأمني لصنعاء.
من جهة أخرى، طالب قائد المقاومة بمحافظة صنعاء الشيح «منصور الحنق» كافة قبائل المحافظة وسكان العاصمة إلى الانتفاضة ضد الميليشيات الانقلابية، ودعم تقدم الجيش والمقاومة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)