أعلن مسؤولون كبار في الحكومة اليمنية لـ«البيان» أن الحكومة أوضحت للأطراف الدولية أن بقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة الانقلابيين يوفر لهؤلاء اهم مصدر لدعم الانقلاب والقتال ضد الشرعية واستباحة المناطق إذ يحصلون شهرياً على اكثر من 150 مليون دولار.

تدفق المواد

وأضاف المسؤولون إن الجانب الحكومي أكد للجانب الدولي أن المخاوف من توقف عمل ميناء الحديدة غير صحيح لأن المواد الغذائية تتدفق عبر ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية.

ووفقاً لهذه المصادر أبلغت الحكومة كافة المنظمات الدولية والقطاع التجاري بتسهيلات إضافية منحت لهم عبر الموانئ الخاضعة لسلطة الشرعية وأن طرق النقل بين عدن وحضرموت مع مختلف المحافظات مؤمنة ولا يوجد ما يعيق حركة البضائع.

وكشف المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم أن ضغوطاً دولية تمارس على الحكومة وعلى التحالف العربي لوقف تقدم قوات الجيش صوب محافظة الحديدة.

وقال المسؤلون لـ«البيان» إن مجموعة من الدول الكبرى تمارس ضغوطاً على الحكومة لوقف تقدم قوات الجيش نحو محافظة الحديدة.

على صعيد آخر،استغربت الحكومة اليمنية الشرعية موقف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة من الوضع المأساوي ‏ للسكان في مدينة ومحافظة تعز التي تتعرض منذ ما يناهز العامين لحصار وقصف عشوائي بربري على مساكن ‏وأحياء المدنيين في ظل انعدام شبه كامل للمياه والغذاء والدواء وشلل كلي للحياة.

اختراق حساب

اخترق هاكرز صفحة موقع «المؤتمر نت» التابع لحزب المؤتمر الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على «تويتر».

واتهم كامل الخوداني الإعلامي المحسوب على صالح، «ملالي إيران» باختراق صفحة «المؤتمر نت» على تويتر، في إشارة إلى الحوثيين. عدن ــ وكالات

نقص تمويل

حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور النظام الصحي في اليمن وانهياره، منذ بدء الحرب التي أشعلها الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن الميزانية المخصصة للسلطات الصحية انخفضت بشكل كبير، تاركةً المرافق الصحية دون أموال لتغطية التكاليف التشغيلية. جنيف - وكالات