قررت الحكومة الانتقال إلى عدن، المدينة التي أعلنها الرئيس عبد رب منصور هادي سابقا عاصمة مؤقتة لليمن.. هذه ليست المرة الأولى، فقد أعلنت الحكومة سابقا ثلاث مرات انتقالها من الرياض، غير أن وسائل إعلام محلية وصفت هذا الانتقال بالنهائي..
وبعد قرار نقل البنك المركزي بأيام إلى عدن، يأتي قرار انتقال حكومة أحمد عبيد بن دغر. وفي مقابل قرار نقل البنك، قال عبد الملك الحوثي، إنّ الخطوةَ جاءَت بقرارٍ أمريكي معتبراً أنها تهدُف إلى الإضرارِ بكلِ الشعبِ اليمني.
هذا الحراك الإداري والسياسي، وإن أتى حينا بنفس اقتصادي إلا أنه أثار من الأسئلة أكثر مما أعطى من الأجوبة، ذلك أنه، وفق مؤيدي هادي، جاء متأخرا جدا، بعد أن ضاعت احتياطيات البنك المركزي وتعقدت خيوط المنفذ السياسي للأزمة، أما الموالون للحوثيين فقد وصفوه بالفصل الجديد في الحرب الممنهجة على اليمن .. فيبدوللمراقبين إضافة الى الحل العسكري ستدخل البلاد مراحل الصراع الاقتصادي والإداري.
