قال المتحدث باسم جماعة الحوثي، ورئيس وفدها التفاوضي، محمد عبد السلام، إن القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي، تعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن بما فيها بيان مجلس الأمن الأخير الذي رفض أن يكون هناك ما يسميها بقرارات أحادية.
وأضاف في حوار أجرته معه قناة "الميادين" اللبنانية، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أمنه لا شرعية لهادي ولا لقراراته، وخصوصا الأخيرة منها.
وأشار إلى أن تلك القرارات، " خطوة خطيرة تستهدف الاقتصادي الوطني، وهي عقاب جماعي كامل وشامل على أبناء الشعب اليمني، وأن الهدف منها إخضاع الشعب اليمني"، حسب قوله.
من جابنه، قال القيادي الحوثي، يوسف الفيشي، عضو المجلس السياسي للجماعة، إن الرئيس هادي، لن يستطيع نقل البنك المركزي إلى عدن، مشيرا إلى أن القرار الأخير لهادي، مجرد حرب نفسية وضغوط حمقاء.
وأضاف الفيشي، في تصريح نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن مثل هذا القرار (نقل البنك)، يحتاج إلى مجلس النواب، وأيضا، إلى قرار دولي وأمريكي، زاعما أن أمريكا في حال أقدمت، على مثل هذا القرار، ستعزز وتؤكد أنها تحارب الشعب في لقمة عيشه.
وأشار القيادي الحوثي، إلى أن نقل البنك المركزي، سيسبب كارثة للخليج، وسيكون أمن الخليج واقتصاده في مهب الريح.
وقال الفيشي: "نقل البنك سيسبب كارثة للخليج وسيكون أمن الخليج واقتصاده في مهب الريح فنحن متجاورون وإما أن نأكل جميعا أو نجوع فمطابخنا متجاورة نحن وآل سعود ومن المستحيل أن يجوع الأسد وتشبع الحمير الوحشية وهم يدركون هذا جيدا ولن تسلم أمريكا من الآثار الكارثية"، حسب وصفه.
