الرئيسية > محافظات > تعز الصامدة.. مآسي الانقلابيين لا تنتهي

تعز الصامدة.. مآسي الانقلابيين لا تنتهي

في مدينة تعز لا يخلو منزل من قصة مأساوية هناك في وادي القاضي شمال المدينة، إذ قتلت خديجة مع أبنائها الثلاثة في منزلها الصغير رافضة كل إغراءات زوجها المغرر به في صفوف ميليشيات الحوثي. "خديجة" الذي يتواجد زوجها خلف المتاريس مع الميليشيات الانقلابية بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز طلب منها مغادرة منزلها والالتحاق به، وإلا سيتزوج من محافظة إب ويتخلى عنها وأطفالها ولن يقدم لها أي مصروف، لكن ردها جاء رافضا بقولها : "أنا وأولادي هنا في تعز والموت فيها عز وشرف.. نأكل ترابا ولا نقف في صف من يقصف تعز ويقتل أهلها".

 

ووفقاً للإعلامية نادية عبدالله التي التقت بها قبل وفاتها بأيام فإن خديجة أبلغتها أنها طلبت الطلاق من زوجها لأنه يؤيد الحوثيين. وأفادت خديجة أن زوجها الذي يلازم المتاريس الحوثية في منطقة بعيدة عن المدينة، ولكن يبقى مشاركا لهم بتأييده وصمته الذي اعتبرت أنه عار كبير.

 

وأضافت "نحن هنا إن متنا ففداء لتعز وإن عشنا سنحتفل بالنصر بإذن الله". ولم تمض أيام قلائل حتى قتلت خديجة مع أبنائها الثلاثة في قصف عشوائي للميليشيات الانقلابية على منزلها في حي وادي القاضي.

 

تعز تلك المدينة الصغيرة تحتضن ألف قصة مأساوية تصنعها الميليشيات الانقلابية بقذائفها يومياً.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)